قصيدة بعنوان:العاشقةُ القديمة منى..للشاعر اسحق قومي

العاشقة القديمة منى

القصيدة قديمة تعود إلى نهايات الستينات من القرن العشرين
وهي على الوافر كما عهده الشعر العربي.وهي ليست الأولى
من القصائد التي كتبناها. لأن الأشعار التي كتبناها منذ عام 1966م
أحرقتها أمي (سجرت بها التنور) لأنها لم تُدرك مابها من اشعار

تعالي يامنى قلبي تعالي = فإني عاشقٌ حُسنَ الجمالِ
تعالي واشهدي فالحبُّ خمري = وما أحلاه من خمرٍ زلالِ
تعالي واسعدي قلباً معنىًً = وهاتي شربة السحر الحلالِ
عشقتك شادناً ولكم نعمنا = يُجمّعنا الهوى تحت الظلالِ
تعالي وانظري كلفاً مُحباً = تبدا إذْ بدا مثل الهلال
أقول أو يُقال قضى محبٌ = وأذكر ما جرى بين التلالِ
فحسبك كم رميتِ فؤاد صبٍّ = وحسبي كم لقيت من النبالِ

الحسكة13/4/1969م.

اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
sam1541"hotmail.com

أهلا بك أخي الكريم

وهنا سأغتنم هذه القصيدة لأستميلك إلى موضوع جميل هو موضوع م/ع.

[IMG]http://www.arood.com/vb/forumdisplay.php?f=117[/url]

وذلك من خلال مقارنة مؤشري صدرين في بيتين مختلفين

تعالي يامنى قلبي تعالي = 3 2 2 3 2* 2 3 2 ......م/ع = 1/ 7= 0.15

فحسبك كم رميتِ فؤاد صبٍّ = 3* 1 3* 3* 1 3 3* 2* ....م/ع = 5/ 1=5.0

مؤشر الشطر الثاني يبلغ 33 ضعفا لمؤشر الصدر الأول

في الأول رومانسية يناغي بها الشاعر حبيبته ويطلب منها القدوم إليه، بل لتكاد الألفاظ توحي بتخيله لها قادمة تتهادى ببطء ودلال وكأنها لقطة من ( فيديو كليب ) وطبيعي أن يسترخي الشاعر في هذا الجو الحالم فينخفض المؤشر.
هذا الجو هو الذي أغراني بقراءة ( تعالي ) الأولى بكسر اللام ومد الياء خلافا للأولى من قراءتها ( تعالَيْ )

في الصدر الثاني تحسس بالألم واستشعار بالمرارة يقبضان النفس فيرتفع المؤشر.

وانظر إلى جانب من موسيقى البيت الأول حرف الألف تكرر 3 مرات ،وحرف اللام تكرر ثلاث مرات، وحرف الياء تكرر ثلاث مرات ، وعلى هذا الترتيب في كل مرة ،ألف فلام فياء.

تعـــالـــي يا منـــى قـــلـبــــي تعـــالـــي

ولو أننا أعطينا لكل حرف رمزا رقميا يطابق ترتيب وروده مميزين في ذلك بين الياء كحرف مد والياء كحرف متحرك لنتج لدينا الشكل التالي :

[url]http://alarood.googlepages.com/ta3alee.GIF[/IMG]

[aldl]http://alarood.googlepages.com/ta3alee.GIF[/aldl]
وانظر في الصدر الثاني إلى ازدواجي الحاء والسين ( فحسبك) والصاد والباء في ( صب ) وما يتجانسان فيه مع الجو الذي يعبر عنه الشاعر. وانظر إلى خلوه من اللام والياء الوحيدة فيه جاءت ساكنة . وردد معي ( حسبك كم حسبك كم حسبك كم ) وتعبير وقعه عن قذف السهام .

هذا التذوق للغة من فضل أستاذي شعيب البكري يرحمه الله

أذكر كيف كان يعلمنا تذوق وحب واحترام هذه اللغة. والآن يحضرني تبصيره لنا بالحاء والخاء وما يوحيان به من تناثر بقع الدم من الحبشي الذبيح في قول ابراهيم طوقان واصفا ذبحه من قصيدته التي تحمل الاسم ذاته

حـــزت فلا حــــد الـــحــــديد مـــخــــضب.... بدم ولا نـــحـــر الذبيــــح مـــخــــضّب

الله ما أعظم هذه اللغة وما أجملها عندما ينطق بها من تشربها من أبنائها.


يرعاك الله.

سامح الله أمك


سأعود لأن القصيدة اعجبتني بجانب رد الأستاذ خشان

م/ع

وما أدرام ماهو م/ع


تحيتي لكم

القصيدة رائعة وتحليل الاستاذ :خشان ل م /ع فيها رائع

شكرا لك

قصيدة جميلة وننتظر منك المزيد


والقصيدة فتحت عيوني على موضوع لم اعرفه مسبقا والظاهر

أنه جميل جدا فأشكرك يا استاذي الطيب خشان

جميل

ولافض فوك استاذ اسحق قومي

ولابأس حرقت دفاتري بيدي وذلك لانها تقلب مواجعي كلما قرأتها

تعددت الاسباب والفقد واحد

وشكرا للاستاذ خشان لالقاء الضوء .. ابداع من الطرفين ..يعطيكم ربي العافيه

ودمتم بخير

[font=Arial Black]

مروركم على عاشقتنا منى موضع تقديري
وتحليلاتكم الرائعة فيضُ من غيض نبلكم
لكم مودتي
اسحق قومي

[/font]

[B]ليَّ مملكة واسعة الأرجاء أسميتها الحب والنهار سيجمع البشر

[/B]