وهنا إنشاد قصيدة " طالت ليالي الفقد " لأستاذتي الشاعرة نادية بوغرارة .
وليلاحظ المستمع مد المنشد لبعض الحركات .
مثل إنشاده مثلا :
طالت ليالي الفقد كيف أردها
طا لت ليا للْ
فا قْ دكيْ فَ أر
و دْ دُها = 2 2* 3 2* 2
ه 3* 1 3
ه 3
وليلاحظ كيف تحولت فقْ = 2* إلى فا قْ = 2 ه ، وكذلك أردْ = 3* إلى أرو دْ = 3 ه
السؤال المطروح
هل يجوز هذا للملحن ؟ أم لا ؟ أم يجوز في حدود ؟
لو كان بيننا من له علم في الأدب والموسيقى لأجاب، ومن كان يستطيع أن يقارن بين هذا اللحن وما أدته أم كلثوم أو فيروز مثلا لبيقارن بين ورود ذلك أو مدى تكرره في الحالين فليفعل مشكورا.
وفي هذا الصدد فليلاجظ السامع اختلاف اللحن كليا بين الشطرين :
طالت ليالي الفقد كيف أردها ..... حيث لجأ للمد
لهفي على روحي سمعت أنينها .... حيث لم يمد
وربما يطرح هذا سؤالا آخر ، حول حرية الملحن في الانتقال من لحن لاخر بهذه الطريقة في ذات القصيدة.
لعل لأستاذي حماد مزيد قولا في هذا
لهفي على روحي سمعت أنينها
نغما حزينا و الجـوارح تُفجـع
ما بين آهاتي و تحنانـي غـدا
وجدي حريقا من ضلوعي يشبع
يا ليت شعري ما السبيل لغفوة
وجفون قلبي أحرقتها الأدمـع
ما لي و للشعر الذي خاصمتـه
أضحى قريبا ، من دمائي ينبـع
طالت ليالي الفقد كيف أردهـا
و لمن أبوح و أحرفي لا تسمع
إني رهين البعد أخفي لوعتـي
يا ليت ما قد كان يوما يرجـع
ما كل ما نبغيه يأتـي طائعـا
و لذاك في شرع الأوائل مرجع
حزني على ذاتي يفتّت مهجتـي
وبخنجر الألم المبـرّح أصـرع
.
http://www.youtube.com/watch?v=MZUKvFbJM4E