http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../ttd2ucec0.bmp
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشاهدة الصور
ــــــــــــــــــ:icon83:ـــــــــــــــــــــــــــــ
عرض للطباعة
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w.../ttd2ucec0.bmp
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشاهدة الصور
ــــــــــــــــــ:icon83:ـــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالأمس كان بداخلي شاعر يحمل هموم الطفولة وشقاء الحاضر وتفاؤل المستقبل ، كم تمنيت أن أتعلم العروض حتى أسمع صوته من أشاء وأقول بلسانه ما أشاء كم كنت أسمع صوته داخلي يبوح لي بأجمل الأحاديث يصوغها بأعذب الكلمات ولكنها وللأسف لا تخلو من الكسور كم حرم عيني من النوم حتى الصباح كم كان شريفاً يحب الخير للجميع يبكي إذا رأى الظلم أو سمع به ، بل كان رقيقاً يحمل الحب للجميع ، يبهجه أن يرى البسمة في عيون الآخرين ، أنا أجزم أنه كان يملك كل شيء ولكنه فقط لا يملك العروض ، آه كم كان يملك ريشة رسام ولكنه للأسف لا يملك العروض ، واليوم وبعد أن قطعت شوطاً في تعلم العروض لأجله ،بت أفتش عنه فلا أجده داخلي ، في البداية كنت احسبه طيلة انشغالي عنه ( في تعلم العروض ) نام حتى أعود ولكن وبعد أن عدت أبحث عنه في كل زاوية من زوايا داخلي لم أجده ،صرخت أناديه يوماً بعد يوم حتى تأكد لي أنه قد رحل .
رحل رفيق طفولتي وصباي ، رحل ليتركني أحمل أدوات الوزن بلا شعر وهو الذي أقنعني بالأمس أنني شاعر لا أملك أدوات الوزن .
ولهذا أهديه كلماتي السابقة لأثبت له أني تعلمت الأوزان أو كدت عله يعود .
محبك فيصل الصاعدي ( الصابر )
اخي العزيز فيصل الصابر
الحمد لله على سلامة الشاعر
بداية رائعة ..
شعرا جميل ...لافض فوك .. والى الامام
أخي وأستاذي الكريم أبا ديما
نثرك لا يقل جمالا عن شعرك.
من الصعوبة بمكان اجتماع الشاعر والعروض آنيا في غرفة النفس فهي لا تسع إلا أحدهما. ولكنهما يستطيعان التناوب على الإقامة فيها. يدخلها الشاعر ناسيا العروض فيقول ما شاء ويخرج ليدخلها من بعده العروضي فيحكم على ما قال الشاعر.
لا شك أن إخلاءها من الشاعر كليا صعب وما يبقى فيها من أثره معين للعروضي في علمه.
لكن إخلاءها من العروضي كليا أصعب، وما يــبقى فيـها من أثره معيق للشاعر فـي شعره.
هل في هذا ضير أو ضرر بالشاعر ؟ نعم ولا..........كيف ؟
المشاعر هي المحرك الأول للشعر، وهي تقتضي احتكاما أقل للفكر، فالشاعر الذي يحركه مستوى معين من الشعر، إذا درس العروض علق بذهنه قدر من إعمال التفكير، يتطلب مستوى أعلى من المشاعر حتى ينطق بالشعر، ولكن شعره يجيء في هذه الحالة ذا مستوى أعلى كذلك.
وفي هذا ضرر من حيث أن المشاعر الهادئة لا تكفي حافزا للشعر، ويتطلب الأمر مشاعر أقوى، وفيه نفع من حيث أن المشاعر الأقوى تعطي شعرا أجود.
ذكرني هذا السياق بموضوع ( الفصل بين وظيفتي العروضي والشاعر ) وإنه وإن لم يكن يتناول الموضوع من الزاوية التي ننظر منها إلا أنه لا يخلو من فائدة.
http://arood.com/vb/showthread.php?p=10640#post10640
يوم الرحيل سلبت العقل منــــ....(م)....ـني إرحلي أو دعي عقلي يحورْ
البسيط والطويل يرتكز إيقاعهما على نمط موجي من موجتين
ولذا سرعان ما يتخلص مجزوء البسيط من وزنه 4 3 2 3 4 3 وهو ثقيل إلى حد ما إلى المخلع 4 3 2 3 3 2 وهو أسلس ، وينعدم مجزوء الطويل - يمكن النظم عليه - لكنه لم يرد حتى عصر الخليل.
وتمثيل الأوزان على شكل منحنى يوضح ذلك ( تجنب نمظ الشكلين 7 و 8 ).
يعني مجزوء البسيط = 4 3 2 3 4 3 ........7 5 7 ..... انخفاض فارتفاع كالرقم 7
مجزوء الطويل = 3 2 3 4 3 2 ..........5 7 5 ....ارتفاع فانخفاض كالرقم 8
نمط الرقمين 7 و 8 فيه تماثل مطلق حول محور الوسط.
ولعل هذا يسري على كل الشعر. ولدي كثير من الأشكال عملت عليها في الماضي تبين انزياح أوزان البحور بيانيا عن التماثل المطلق أو وجود محورين لتماثلين جزئيين متداخلين أو منفصلين ، وإذا وجدت سبيلا لتمثيل ذلك فسأنشره وإلا أرسلت لك الملف كله لتفعل.
وانظر إلى وقع وزن المخلع 4 3 2 3 1 2 2 مقارنا مع المجزوء 4 3 2 3 2 2 3
والتركيز بطبيعة الحال على الوزن لا المعنى
يا فتنةً من مدىً طهورِ .....لا زلتِ في مركز الضمير ِ
رحلت تبغين قطع وصلي ....قلبي تملـّكت مع شعوري
يرعاك الله
أسمع هنا كلاماً طالما رددته وشعرت به !!
أخي العذب فيصل
إن كانت هذه بداية ومجرد محاولة
فكم هو جميل ذاك الشاعر داخلك
أطربت أذواقنا صدقاً :)
أول مرة أقرأ لك أخي الصابر ، و قد أمتعتنا بهذه النجوى .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((فيصل الصابر))
لا شك أن ليلاك عائدة لا محالة ، و لا شك أنها ستكون أجمل و أبدع، في عهد الرقمي .:)
من زمن طويل لم أقرا قصيدة من مجزوء البسيط او مخلع البسيط
فكأن هذه الاوزان مهجورة
شكرا لك فيصل الصابر كانت القصيدة رائعة تضج بالمشاعر
تحيتي
دام إبداعك ، أستاذنا الشّاعر - العروضيّ