الكلمة الافتتاحية لأمسية فرسان الثقافة الثالثة
السلام عليكم
ومساؤكم عطر وريحان ,وكل عام وانتم بألف خير بمناسبة قدوم العامين الهجري والميلادي وبعد:
دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار مع الفاتحة..
******************
شكرا لكل من لبى دعوتنا وأهلا بكم زوارا ومتابعين والشكر لله , ولداعم الثقافة والمثقفين الدكتور بشار الأسد .ولمركز كفر سوسة الثقافي بإدارة الأستاذة إيمان يحيى المحترمة وتحية كبيرة لأدبائنا الكرام وبعد:
لقد قدم عالم الشابكة الالكترونية ( الانترنيت )خدمة كبيرة للأدباء من حيث جمعتهم بطريقة جميلة ,ودفعتهم للنشر ومعرفة ما يـُكتب عبر النطاق المحلي وخارجه بطريقة سهلة ممتنعة, وتعتبر المنتديات الأدبية ,مسرحا للعطاء الثر.
وكانت مسيرة موقع فرسان الثقافة الالكتروني محاولة للخروج عن الفضاء المحدود للثقافة لفضاء أرحب وأكثر إيجابية :
وبقي الهدف الأسمى أن تمضي بثبات أولا , وتطرح الجديد الهام على الساحة الأدبية والثقافية , ونعتبر أنفسنا بعد صبر ووقت ,حققنا بعضا مما نصبو إليه :
وقد غدا الموقع من بين ال3000 موقع عربي سوري الأول المعروفة بعون الله , وعالميا مازال في تقدم مستمر , وسندخل في بداية العام الجديد عامنا السادس بعون الله ,قدمنا خلاله عصارة الفكر العربي المتميز من خلال نخبة أقلام رفيعة المستوى , واكتشفنا مواهب جديدة لم تكن لتظهر في الواقع بسهولة,ومازلنا نطمح بالمزيد من الإنجازات وقد كانت:
1- مدرسة العروض الرقمي الذي طرحها أستاذ العروض الكبير /خشان محمد خشان والمنهج الجديد الذي قدمه الشاعر الكبير صالح طه/وكنيته في الموقع ظميان غدير ,و في الدمج بين المدرستين التفعيلية والرقمية .
كانت مجلة الفرسان جمعا لنخبة الأقلام العربية المتميزة , بالكيف لا بالكم وقد كان للكرام : آرا سوفاليان من سوريا ود.فايز أبو شمالة من غزة .ود. حازم خيري من مصر من أوائل من زود المجلة بخير المواضيع القيمة باجتهاد ومثابرة .وبإذن الله سوف تقرأ المجلة قريبا بلغات عديدة لضمان جمهورا أوسع خارج الخارطة المحلية.
لدينا مشاريع كتب مشتركة للأدباء سوف نعلن عنها في الوقت المناسب , وقد توجت جهود المشرفين والإداريين والأدباء الكرام بالديوان الألفي الذي كان صاحب فكرته الشاعر الكبير حسن ابراهيم سمعون والإشراف عليه مؤسس موقع نور الأدب الأديب الكبير/طلعت سقيرق وشرفوني أن أكون سفيرة الفرسان فيه وهو مشروع رائد وغير مسبوق حقيقة.ويكفي الأدباء فخرا أنهم يزودون المكتبة العربية الغالية بكل نفيس, سوف يكون موزعا بإذن الله عبر الوطن العربي جميعا.
نشكر اللواء الدكتور عبد الوهاب الجبوري من العراق ,الذي حاول مشكورا المشاركة لكنه لم يستطع لظروف خاصة به , ومن مصر الشاعر بيرم المصري /عبد الوهاب موسى , تحية الدكتور عبد الرزاق مرزوك من المغرب ,وسنقدم إن أسعفنا الوقت شطرا من قصائدهم.
اختم بقصيدة أهديها لوالدي رحمه .
********************
شكرا خاص للبيت الفلسطيني لنقل وقائع الامسية
وقل هو الموت...
كان هذا يوم الاربعاء 29-12-2010
