الفرق بين بحر الهلالي وبحر المنكوس

بسم الله الرحمن الرحيم

البحر الهلالي والبحر المنكوس لهم نفس الوزن ( الارقام ) بااختلافات قليله سنلاحظها في الامثله


الهلالي=


3 2 3 4 3 2 3 3

و3 3 في الاخير اصلها 3 4



والمنكوس

3 2 3 4 3 2 3 4 وايضا لكلا الشطرين


بحر المنكـوس

المنكوس له قافيتين قافيه للصدر وقافيه للعجز في كل القصيده


نوي القلب نيه ما نواها لأحد غيرك
نوى القلب يمشي لك على السمع والطاعه

مع الشك والغيـرة وهجـرك وتقصيـرك
أحبك وأقول امرك لـة الـروح خضّاعـة

جمعنا طريق الحـب وأنـور بتنويـرك
على صدفـه قلـوب الاحبـاب جمّاعـة

ملكنـي هـواك وقادنـي بامـر تدبيـرك
أمانة معك روحـي مـن البعـد ملتاعـة

تغزلت بك والشعر مـن بعـض تعبيـرك
كلامك سحـر يخلـف موازيـن سمّاعـة

وله صور عديده كباقي البحور ومانقص عن الوزن المذكور يسمى مجزوء المنكوس اوالمنكوس القصير



وهذه الصوره لبحر الهلالي التام

3 2 3 4 3 2 3 3



ونلاحط ان القافيه تتوحد في العجز فقط


هو الدهر يا حماد ليس له مدى
********* *** فكم قص من قرم على غرّة(ن) يدا
زماناً غدت فيه الثعالب ذيابة
************* *** تعاوا لها في كل ناحية ً صدى

إذا الطيب فالطيب تسرك عواقبه
*************** *** وهو وأنت ما تدري يزيد الردي ردا

وإذا السيف ما تندا من الدم سلته
********************** *** ولم تره عند اللقاء مجردا
فمثله مثل عوج العصي بل العصي
****************** *** أشد جدا الناس من بارد الجدا


وسلامتكم

وايضا لو نقص الوزن عن الوزن المذكور اعلاه يسمى اما مجزوء الهلالي او الهلالي القصير

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1704


ودمتم بخير :icon83:

الله يعطيك العافيه


وكل عام وانتي بخير

أختي نادية: السلام عليكم..
شدني موضوعك فقرأته باهتمام, وأحببت مشاركتك الطرح بالتالي:
1. أفضل -شخصيا- عدم دراسة بحور الشعر النبطي بناء على مسميات أوزانه وتشكلاته الإيقاعية عند العامة, فهذا سيدخل الدارس في المتاهة والخلط والتشتت, كما أن الأسماء الدارجة للبحور تختلف من بيئة إلى أخرى, وقد يطلق ذات الاسم (كطرق الطويل) على صورتين مختلفتين أو أكثر.
وإذاً فلندرس البحور والأزان حسب مسمياتها في العروض الفصيح, ولنورد التسميات العامية على سبيل الاستئناس والاستزادة لا أكثر.
2. الهلالي والمنكوس ينتميان إلى بحر الطويل, ولكن لكل منهما خصوصيته التي تتجلى في ثلاث مستويات:
ا. مستوى القافية: والأمر فيها كما ذكرتِ مشكورة.
ب. مستوى الزحاف: هنا يجب التنبه إلى أنه لا يجوز وقوع الزحاف في الصورة المشهورة عندهم ببحر المنكوس مطلقا, أما في الصورة المشهورة ببحر الهلالي فقد وقع زحاف القبض دون الكف في قصائد قدماء الشعراء كالخلاوي, وهو زحاف متكرر في النص الذي استشهدتِ به, لكن الشعراء هجروا هذا الزحاف كما هجر شعراء الفصحى مزاحفة ثاني وسادس الطويل في الشعر الفصيح بعد أن كادت لا تخلو منها قصيدة جاهلية حتى أصبح ارتكاب مثل هذه الزحافات اليوم يعد أمرا مستهجنا.
ج. مستوى العلة: هنا أيضا لا يجوز أن يعتل أول المنكوس بالثرم ولا بغيره, وإن اعتل بالثرم (سقوط أول الوتد المجموع) خاصة فعلى الشاعر أن يلتزم بهذه العلة حتى آخر القصيدة وفي الصدر والعجز معا, ولولا أني وجدت عدة نصوص على هذا المنوال لأنكرته.
أما في الهلالي فيقع الثرم بوصفه علة تجري مجرى الزحاف, ووقوعه فيه كثير لا تكاد تخلو منه قصيدة هلالية.

ودمتِ عروضية متألقة.

هلا اخوي عبد الملك وحياك الله
يعافيك ربي
ودمت بخير

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العُمَري

أختي نادية: السلام عليكم..

---

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العُمَري

شدني موضوعك فقرأته باهتمام, وأحببت مشاركتك الطرح بالتالي:
1. أفضل -شخصيا- عدم دراسة بحور الشعر النبطي بناء على مسميات أوزانه وتشكلاته الإيقاعية عند العامة, فهذا سيدخل الدارس في المتاهة والخلط والتشتت, كما أن الأسماء الدارجة للبحور تختلف من بيئة إلى أخرى, وقد يطلق ذات الاسم (كطرق الطويل) على صورتين مختلفتين أو أكثر.
وإذاً فلندرس البحور والأزان حسب مسمياتها في العروض الفصيح, ولنورد التسميات العامية على سبيل الاستئناس والاستزادة لا أكثر.
2. الهلالي والمنكوس ينتميان إلى بحر الطويل, ولكن لكل منهما خصوصيته التي تتجلى في ثلاث مستويات:
ا. مستوى القافية: والأمر فيها كما ذكرتِ مشكورة.
ب. مستوى الزحاف: هنا يجب التنبه إلى أنه لا يجوز وقوع الزحاف في الصورة المشهورة عندهم ببحر المنكوس مطلقا, أما في الصورة المشهورة ببحر الهلالي فقد وقع زحاف القبض دون الكف في قصائد قدماء الشعراء كالخلاوي, وهو زحاف متكرر في النص الذي استشهدتِ به, لكن الشعراء هجروا هذا الزحاف كما هجر شعراء الفصحى مزاحفة ثاني وسادس الطويل في الشعر الفصيح بعد أن كادت لا تخلو منها قصيدة جاهلية حتى أصبح ارتكاب مثل هذه الزحافات اليوم يعد أمرا مستهجنا.
ج. مستوى العلة: هنا أيضا لا يجوز أن يعتل أول المنكوس بالثرم ولا بغيره, وإن اعتل بالثرم (سقوط أول الوتد المجموع) خاصة فعلى الشاعر أن يلتزم بهذه العلة حتى آخر القصيدة وفي الصدر والعجز معا, ولولا أني وجدت عدة نصوص على هذا المنوال لأنكرته.
أما في الهلالي فيقع الثرم بوصفه علة تجري مجرى الزحاف, ووقوعه فيه كثير لا تكاد تخلو منه قصيدة هلالية.

ودمتِ عروضية متألقة.

---

اهلا اخي علي العمري وحياك الله

وشكرا للتعقيب الرهيب

والاضافات القيمه

وياليت تشرح ماذكرت بالامثله

ومنكم نستفيد

لم اتطرق لما تفضلتم به حيث اني لااستسيغ بحر نبطي تدخل فيه الزحافات
اللهجة النبطيه لاتتقبل الاسباب الثقيلة ولا العلل والثرم والخرم
وحتى البحر الهلالي طالما انه نبطي لااستسيغ موسيقاه كما هي الآن
الاحظ خلل ما .. وهذا ما يجعل اغلبية الشعراء يدمجو النبطي الهلالي بالابيات الفصيحه حتى يستقيم اللحن نوعاً ما



ودمت بخير

:icon83::)