جبار ابو شكَاكَ وأياد العلي موسى
{ جبار ابو شكَاكَ وأياد العلي موسى }
******************************
سَرى حادي المنايا بالركاب ولمْ
***** يؤاتينـــــــــي الوداع ولا السلاما
أخلّان الصَفـــا لِمَ ذا الجفاء وما
***** تعوّدنا وقـــــــــــد صرتمْ حُطاما
فلا جبار ودّعَنـــــــــا ولا أنوى
***** أياد ولم يُراعوا لـــــــــــي ذماما
الى الرحمات يا أهل الوفاء,الى
**** جنان الخلــــــــــــــد يَقدمكمْ إماما
جوار المرتضى طبتمْ أصحبي
***** فيا خير الجوار بـــــــــــهِ مُقاما
علـــــــى الدنيا العفا إذ أرّخوها
***** أهــل فــي فقدكــمْ أرزَتْ ختاما
,,,,,,,36,,,90,,,244,,608,,1042= 2020 م
تخميس ابيات غزوان ياقوت العراقي
تخميس أبيات للشاعر الأستاذ غزوان ياقوت العراقي
جمع الطغاة بطفّ الكرب قــد أُمروا
لحرب سبط نبــــــــــيّ الله وأتزروا
بكلِّ فائنةٍ , للحرب تلـــــــــك سَروا
تحشّدوا زُمراً بالكفر قـــــــد جهروا
قالوا سيخضــــــــــــــــــع سوف ينكسرُ
صبر الحسين أرى في الحقّ سالبهمْ
منهمْ عقولهمُ , إذ وهـــــــــو طالَبَهمْ
إنْ كنتمُ عُرُباً هــــــــــل ذا بواجبكمْ
ويمكرون ومكــــــــــــر الله غالبهمْ
والله يبطـــــــــــــل ما كادوا وما سحروا
يا ابن البطين وتلـــك القوم مُجرمةٌ
عـــــــن القتال فليست تلك مُحجِمَةٌ
لا يعلمـــــــون بأنّ الحرب مَظلمةٌ
هذي دماؤكَ للأحـــــــــرار مُلهمةٌ
ومنــــــذ ألفٍ علــــــــى الطغيان تنتصرُ
ملاكُ ربّــــــــكَ هذا الجرح أوجلهُ
مدى العصور تسامــى ليس نهملهُ
تالله فيــــــــــض دماك اليوم ننهلهُ
جرح الحسيــــــن كتاب الله نحملهُ
نهجاً سيبقـــــــــــــــى وذكراً ليس يندثرُ
اربعينية المرحوم جبار الحاج اسماعيل الصائغ
{أربعينية المرحوم جبارالحاج اسماعيل الصائغ}
**********************************
ما للزمان تولّعـــــــــاً يُشجيني / بأعــــــزّ خلّاني غَــــــــدا يكديني
أضرمتَ ناراً يا زمان بخافقي / لم أدرِ ذا الإضرام هـــــل يجديني
ثكلاً يُوَرّثنـــي , شجواً يؤرقني / لم أدرِ هذا دَيدَنـــــــــــي أمْ ديني
تالله مــــن غِيَر الزمان وشجوهِ / ومرامــــــــــــــــهُ بِعتُوِّهِ يُرديني
أنحو الى وادي السلام بصبوتي / فلعلّ للخلّان مَـــــــــــــن يَهديني
وأروم أسألهــــــم لماذا ذا الجفا / يا خلّتي أرجـــــو الجواب عديني
أمللتموا مـن صحبتي أم يا تُرى / أقدامكمْ تاقــــــــــتْ لحور العينِ
هذي مَغانيكـــــــــــمْ تنوء بثكلها / غيــــر الصدى لا أرتجي يَلفيني
أقمار قـــــــد أفِلَتْ ولكنْ شمسهمْ / عنــــــــــد الأفول بنأيها تسبيني
إيهٍ (أبا المعتزّ) يا شمس الضحى / أورثتنــــــــا شَجواً وزاد أنيني
مُذ سار مسرى الظاعنين بركبكمْ/ ناءَ الكرى من ناظري في الحينِ
قَلَّبتُ طرفـي واستجرتُ بمدمعي / فَجَرَتْ دموعي قانياً مـــن عيني
يا لوعةً ما كنــــتُ أحسب وقعها / داءٌ بكـــــــــــــلّ الخافقات دفينِ
مُذ طابَ في وادي الغريّ رقادكمْ / بِتنا بثكلٍ والشجــــــــــى بقرينِ
حادي المنايا قـــــد حدى مُستَنفَراً / والركبُ غَــــــذَّ بسيرهِ يُشجيني
( جبار) هل راق المقام ولم تعد ؟ / وأزور قبركَ قارئـــــــاً ياسينِ
فعليكَ تترى مــــــــن الهكَ رحمةً / وبجنّةٍ ـ والتيـــــــــن والزيتونِ ـ
تخميس ابيات من قصيدة ابن العرندس الحلي
{ تخميس أبيات من قصيدة إبن العرندس الحلي }
***********************************
لــــه الدهرُ وِفقٌ والسماءُ بِجُلِّها :: وسارتْ بـــــــه الأملاكُ تشدو بكلّها
وأحبابُ تحظـى بالشفاعةِ علّها :: حُبــــــــــــــــي بثلاثٍ ما أحاطَ بمثلِها
ولـيٌّ فمَن زيـدٌ هناك ومَـــــــــــــــــــــــــــــــن عمرو !!!!!!!!!!!!!!!!
لكــلِّ مُوالٍ مـــــــن حسينٍ ندبةٌ :: إذا طلَّ فــــــي وادي الطفوف وهيبةٌ
فإن جار دهــــرٌ أو تأزّمُ كربةٌ :: لــــــــــــــــــــه تربةٌ فيها الشفاءُ وقُبّةٌ
يُجاب بها الداعـــــــــــــــــــــــــــــي إذا مَسّهُ الضُرُّ !!!!!!!!!!!!!!!!
بهاءٌ ونورٌ للإمام وطلعــــــــةٌ :: بأبهى مــــــن الصَّفوِ الزلال ولوعـــةٌ
وذا للورى حصنٌ منيعٌ وقلعةٌ :: وذريةٌ دُرّيَّةٌ منــــــــــــــــــــــــه تسعةٌ
أئمّةُ حـــــــــــــــــــــــــــــــــــقٍّ لا ثمانٍ ولا عشرُ !!!!!!!!!!!!!!!!!!
لسبط نبيّ الله قد حَشَّدوا المَلا :: بجمعهمُ غطّــــــــــــوا المَهامه والفلا
بقتل حسينٍ أصبح الدهر مُعوِلا :: أيُقتـــــــــــــل ظمآناً حسينٌ بكربلا
وفـــــــــــــــــي كلّ عضوٍ مِـــــــــــن أناملهِ بحرُ !!!!!!!!!!!!!!!!!
بهِ يَتسامى الكون والكـــلُّ مُقتَدٍ :: ورابع أصحاب الكسا بعـــــدَ أحمدٍ
ووارث علم الأنبيا,خير مُحتدٍ :: ووالدهُ الساقي على الحوض في غَدٍ
وفاطمــــــــــــــــــةٌ ماء الفرات لهــــــــــــا مَهرُ !!!!!!!!!!!!!!!!!
بمناسبة اربعينية جبار ابو شكاك
بمناسبة اربعينية المرحوم جبارأبو شكَاكَ
*****************************
إنّي وقفتُ علـــــى القبور مُسلّماً
***** علّـــــــــي أنال جوابهمْ مُتصابي
ما أفلحَ القلب المعنــــــــى ردّهمْ
*****سكنــــــــــوا أرى بجنادلٍ وترابِ
فمتــــــى سيأذن ذا الزمان برفقةٍ
***** يا خـــــــلّ إذ أزجي إليك عتابي
فارقتنــــــــــــا ما كان هذا حسبنا
***** جبّار فيــــــــكَ إذ انتقيتَ عذابي
قد كان روعي مذ صبوتُ بطيبكمْ
***** إيــــــــــــهٍ أخلّان الصفا أترابي
فعليكمُ منّـــــــــــي السلام تجاهراً
***** وعليكــــــمُ الرحمات يا أحبابي
وعســـــــى بجنّات الخلود مقامكمْ
***** وعلى الأرائك يقطنوا أصحابي
تشطير بيتين لأحمد ابو الشيخ
تشطير بيتين لأحمد ابو الشيخ
*******
أيا من في الهوى زمت جروحي
***** وقدما كنت لــــــي ردحا رجائي
(وكم تاقت الــــــى لقياك روحي)
***** لأنهي فــــــي اللقاء مدى عنائي
فقد أكديت فــــي المنآى الحشايا
***** (وذاب القلب مـــن طول التنائي)
(بوصلـــــــــــك هذه الدنيا تغني)
***** وفيــــــــــــــك أيا منايا إرتوائي
وصالك فــي الهوى يطفي لظايا
***** (وعند الهجر يسكننــــــي شقائي)
تطريز كلمتي وشاءت الأقدار
تطريز كلمتي ((وشاءت الأقدار))
**********************
و) والله ما عَشــــــــــــــقَ الفؤاد سواكِ
***** قَسَماً بثغركِ واللمــــــــى الفتّاكِ
ش) شوقاً إليكِ أهيم فـــي غسق الدجى
***** أشكو لمن في الهجر قـد أغواكِ
أ) إنْ كان طبعكِ فــــــــي الهيام تغنّجاً
***** فترفّقـــــــــــــي يا لبوتي بفتاكِ
أ) أكديتِ قلبي فـــــــــي التنائي يا مها
***** لا تقتليهِ بحقّ مَـــــــــــن سوّاكِ
ت) تالله من مضض الغرام وذا الجوى
***** وأزادت البلــــــوى أرى عيناكِ
أ) أزجيكِ ودّي طالما قلبـــــــــي هوى
***** أقسَمـــــــــتُ إنّي يا مها أهواكِ
ل) لا تعذلي الخفّاق يا نبــــــــع الصفا
***** كفّي الملامة في الهوى , أنهاكِ
أ) آليــــــــــــــتُ إلّا أن أكون أسيركمْ
***** فتلطّفي يا روع فـــــي أسراكِ
ق) قَومي فكمْ عَذَلوا وما قـــــد شانني
***** باقٍ علـــــى عهدي ولن أنساكِ
د) دهري وإنْ جوراً تمادى يـــــا مها
***** لا أهوى فــــي هذي الدُنا إلّاكِ
أ) إروي ظمِيّاً نالهُ منـــــــــــكِ الظما
***** ترويهِ مــــن هذا الظما شَفَتاكِ
ر) ربّاهُ إنّي قـــــــــــد عشقتُ فنجّني
***** وصلاً وأما الموت فــي منآكِ
أوَ ما علمتَ بكربلا ما قد جرى
{ أوَ ما علمتَ بكربلا ما قد جرى }
**********************
شَرَّفتَ بيت الله فــــــــــي أمّ القرى
أوَ ما علمتَ بكربلا ما قـــــد جرى
هذا حسينـــــــــكَ دامياً وسط العرا
ظمآن فــي حرّ الهجير على الثرى
والبارقات علـــــــــــــــــــى جبينه تسجدُ
أُسِرَتْ بوادي الطــــــفّ ذي أطفالهُ
سُبيَـــــــــــــتْ أيا لهفي عليهِ عِيالهُ
والشمر فوق الجســـم صار سجالهُ
والصافنات جيادهمْ نُدِبَــــــــــتْ لهُ
للرضّ , والخيـــــــــــــــل المُسَوَّم ترفدُ
شمرٌ تمادى في العتُوِّ , قد اجترى
ولحَــــزّ رأس السبط غاوٍ وانبرى
لمّا ارتقى عرش التقــــى مُتَسَوِّرا
لهفـــــــي عليهِ مُرَمّلاً وسط العرا
ومُغسٍّــــــــــــــــــــــلٌ بالسافيات ويرقدُ
النحر يَشخَبُ فـــي المَهامهِ عَندَما
والشمـــــس تذرفُ بافتقادهِ إذ دَما
لمّا أُصيب بنــــو الضلالة بالعمى
يا لوعـــــــــــــــةً لولا مبانيها لَما
رُشداً بقـــــــــى , أو لا إلـــــــــــهٌ يُعبدُ
تخميس ابيات لدارين الزيبق
{ تخميس أبيات لدارين الزيبق }
إنْ أبرمتْ عُسراً دُناك سماتها
وتألَّبَتْ حُزناً تُرى راياتها
وتكالبتْ في ذي الحيا آفاتها
وإذا البشائر لم تحنْ أوقاتها
فلحكمةٍ عند الإله تأخّرَتْ
فلربَّ مَعصيةٍ تعود بحلّها
أو للمنايا قد تقود لعلّها
فالله كافلها عليكَ بجلّها
سيسوقها في حينها فاصبر لها
حتّى وإن ضاقتْ عليكَ وأقفَرَتْ
إنْ أوجَرَتْ أو إن تؤدي قُرحةً
فاصبر لها فعسى تنالكَ لمحةً
من خالق الأكوان تفضي نفحةً
وغداً سيجري دمع عينكَ فرحةً
وترى السحائب بالأماني أمطَرَتْ
إن جارت الأيام بانت عَلقماً
قَول الإله لها بـ (كنْ) تكُ مَغنماً
حتّى وإن كان المُقَدَّر مُبرماً
وترى ظروف الأمس صارت بَلسماً
وهي التي أعيتكَ حينَ تعسَّرَتْ
فَرجاً قريباً قد تنال ومَنهَلا
فالله قَبلَكَ بالعطايا مُجزلا
يُغريكَ , لم تعسرهُ حاجات المَلا
وتقول سبحان الذي رَفَعَ البَلا
من بعد ما فُقدَ الرجاء , تيسَّرَتْ
تخميس ابيات من قصيدة داوود السماوي
تخميس أبيات من قصيدة الشاعر داوود السماوي
{{{ الحسين ابـــــــــــــــــــن زهراء محمد }}
ذا مُحتداهُ أبــــــــــيّ الضيم , لا أشِرا
إذ مِـــــــــــــــــن أُرومته تلفاهُ مُقتدِرا
قـــــــــد خطَّ درباً لسير الخلق مُبتدِرا
مِــــن قِمَّة الموت نال الخُلد فانتصَرا
حتــــــــــــى ارتضاهُ صراطاً فوقهُ عَبَرا
بانتْ لكلّ الورى تلظــــــــى عزيمتهُ
إذ قــــــــــــــد فَدا للسما فعلاً كريمتهُ
لذا فقــــــــــد أصبحتْ نَصراً غنيمتهُ
مشى الردى خلفهُ يبغــــــــي هزيمتهُ
لكــــــنْ تراجــــــــــعَ عندَ الطفّ فانكسَرا
ثارتْ بساح الوغـــــى ـ تالله ـ دمدمةٌ
إذ قـــــــد رواها ابن عباسٍ وعكرمةٌ
ملاحمٌ قد بَدَتْ فـــــي الحرب مَظلمةٌ
ودار ما بينــــــــــــهُ والموت هَمهمةٌ
للآن صوت صداها حَيَّـــــــــــــرَ الشُعرا
أعزّ دين السَما قربان فــــــــــي دمهِ
والعزم مــــــــن جدّهِ أضحى بمُلهمهِ
عنـــــــــد النزال رقى , ربّاً بمُكرمهِ
يُخاطـــــــــــبُ الموت وَلهاناً بمقدَمِهِ
كلّي إليكَ فخذْ روحــــــــــــــي لمن أمَرا
(لا) قالها السبط لا يخشى منَ الظمهِ
وجيش سفيان قــــــــــد أكدوه بالعَمَهِ
(لا) لابن هندٍ و(لا) للذلّ فـــــي دمهِ
عظيمةٌ ثورة اللاءات فــــــــــي فمهِ
كأنَّ بُركانها قـــــــــــــــــــد ثار وانفجرا
الموت فـــي الساح والأيدي بباسطةٍ
وليس إلا القنـــــــــــا تترى بواسطةٍ
سهام والنبـــــــــــل مرماها بباشطةٍ
والموت مـــــا عادَ إلّا رسم خارطةٍ
قـــــــــــد خطّها الدهر أمراً كان أم قَدَرا
الموت لا تُتّقــــــــــــــى فعلاً مثالبهُ
هـــــــــــــو الزؤام إذا عُدَّتْ مَراتبهُ
لكــــــــــــنَّ حَتماً إذا زَمَّت مَصائبهُ
عَلامَ يخشاه أو يخشــــــــى عَواقبهُ
ما دامَ مُنفرِداً بالكـــــــــــلّ قــــــــد زأرا
إنْ كانَ فــي ساحها كالشمس مؤتَلِقا
والشذو فـاقَ ورود الروض إذ عَبقا
مهما تمرُّ بـــــــــــهِ الأيّام فهو رَقى
يبقى الحسين علـى طول المدى ألَقا
أبهى مـــــــنَ الشمس نوراً ظلَّ مُزدهِرا
تضمين بيت لأسعد مفتن السامر
تضمين بيت للشاعر الأستاذ اسعد مفتن السامر
أضحى عراقــــــــكَ يا عليّاً مُنتَهَبْ
حكموهُ عَنوة كلُّ مــــــن جاءَ ودبْ
نرنو القمامة والثرى تحوي الذهبْ
قالوا بأنْ ليلى هُنا فالكـــــــــلُّ هَبْ
(مَنْ قال ليلى بالعراق فقـــــد كذَبْ)
أعجام فَضّوها لليلـــــــــى والعربْ
وعفافها أضحـــــى مُباحاً مُغتَصَبْ
هـــــــــلْ تَعلمون الآن أينَ المُنقَلَبْ
(ليلى بسوق الرقّ تبحث عنْ نَسَبْ)
تخكيس ابيات لحسناء البادية
{ تخميس أبيات للشاعرة الأستاذة حسناء البادية }
شكّاً وريباً أُبدي فــــــــــــي إيمانهِ
تاهَ الحِجا واحتارَ فــــــــي عنوانهِ
مُتلوِّناً قــــــــــــد حِرتُ في ألوانهِ
لولا ركون القلب فـــــي أحضانهِ
لرميتهُ مـــــــــــــــن شاهقٍ . أعلى جبلْ
قلبــــــي يذوب بذي الغرام تَوجّداً
وأُداري ذا صبري عليــــكَ تجلّداً
أظننـــتَ تقضي ذي الحياة مُخلَّداً
تفضي المناسك في السجود تعبّداً
والعيــــــــــــــن طارفةٌ يُوسّمها الخجلْ
للحــــــــبّ أعطي ذا مرامي جلّهُ
ودّي , ومـــــا الخفّاق يحوي كلّهُ
فلربّما يفضـــــــــي الوداد , لعلّهُ
فالحبّ دون الودّ لا ديـــــــــنٌ لهُ
هو ناسك ٌ يخشى الوضوء مــن البللْ
الحبّ لا يخفيه مَـــــن فيه اكتوى
تبدو علائمــــــهُ وإن طال النوى
حيث الفؤاد مكانهُ وبـــــه ارتوى
لا سامح الله المُجامل فـي الهوى
إنّــي أرى وشم الحفاوة فـــــــي المُقَلْ