هذا أخوك خشان وليست أختك سحر.
يتقبل الله صيامك الذي يبدو لي أنه كان من غير سحور.
ههههههههههههه
عرض للطباعة
الذال أستاذي قد تكون هي هذه العلامة < إلى الشمال الشرقي من لوحة المفاتيح أعني الجزء العلوي الأيسر كما في بعض الأجهزة.
ثم الدال للذال أقرب من سحر لخشان :) فلا تقلق .
ربما نطفش الأستاذة ثناء من صفحتها هذه :) . لكن لا بأس من بعض الترويح، بعد إجهاد زحاف الوتد :)
والشكر لأستاذتنا ثناء لأن موضوعها أثار حوارا ثريا، كما الشكر لها على استضافتنا في صفحتها هذه.
.
أسعد الله صباحكم
يسرني أن أقرأ هذا الحوار الضروري بين أساتذتي ويسرني أن أرى كيف كشف الأستاذ لحسن عن مرونة الأستاذ خشان المبدع . .
صدقني أستاذي الكريم !
قد اعدت قراءة نحو رواية التخاب مرارا وتكرارا
وقد فهمت كل ما ورد فيها من مبادئ أو معطيات بل ربما فهمتها أكثر مما هو مطلوب . وهي ليست معقدة وليست عسيرة على الفهم وليس لدي أدنى مشكلة في استيعابها من الناحية النظرية . إنما مشكلتي تكمن في تدقيق إحدى الخطوات الرياضية في تطبيقها وهي الخطوة التي تتضمن تفسير وجود
(2 ) 2 2 في ضرب الكامل بدءا من (2 ) 2 3
إذ أن (2 ) 2 3 وفقا للتخاب يجب أن تمر بثلاث مراحل متوالية :
المرحلة الأولى : (2 ) 2 3 = (2 ) 1 3 لأن السبب الثاني بحري ويجوز فيه الزحاف
المرحلة الثانية : (2 ) 1 3= (2 ) 1 1 2=(2 ) (2 ) 2 لضرورة الحصول على السبب الخفيف في آخر الضرب
المرحلة الثالثة (2 ) (2 ) 2 = (2 ) 2 2 بسبب التكافؤ الخببي وجواز أن يحل السبب الخفيف محل السبب الثاني الثقيل لأن النزول سهل .
على ماذا أعترض أنا؟
أعترض على تقبل إمرار المرحلة الثانية بشكل طبيعي وكأنها ممكنة الحدوث بينما هي مستحيلة نظريا .
لماذا ؟
لماذا أراها مستحيلة نظريا ؟
أولا - لأن تمريرها يقتضي الموافقة على تمرير 1 1 1 1 1ه =(2) 1 1 2 قبل إحلال السبب الخفيف محل السبب الثاني الثقيل وهذه الموافقة تخالف المنهج الفكري الرياضي في البناء على نتيجة مرفوضة .
ثانيا- لأن السبب الثاني البحري يجب أن يزاحف إلى 1 قبل الوتد كشرط أساسي فإذا طبقنا التخاب لتحويل الوتد إلى سبب خفيف فيجب تحويل السبب البحري المزاحف 1 إلى 1 1 = (2 ) سبب خببي وهكذا فإن وضع 2 في محل الوتد يشترط أن يسبق بمتحركين اثنين 1 1 حصرا فوجود المتحرك الثاني ضرورة قصوى لأنه المتحرك الأول للوتد الذي لا يمكن له إلا أن يكون موجودا لعدم قدرته على التبخر أو الاختفاء . فإذا قبلت اختفاءه فإن1 1 ه تتحول إلى 1 ه . . وهذا قطع للوتد وإن قلت إن التكافؤ الخببي يتيح إحلال سبب خفيف 1ه محل السبب (الثاني ) الثقيل 1 1 فهذا يعني إعادة السبب الخفيف إلى مكانه الذي كان يشغله أصلا . وهكذا فإن محصلة كل ذلك ستكون إخفاء المتحرك الأول للوتد فيتحول من 1 1 ه إلى 1ه . . . وهذا قطع للوتد .
تحية لك أخي أستاذي الكريم، أقترح تعديل عبارتك لتصبح :
اقتباس:
أ - في الموزون : خببية أو بحرية يجوز فيها كخببية (2) 2 2 دوما ( في موزون الرجز والكامل) كما يجوز كبحرية فيها 1 2 2 في الرجز
معك حق في منظورك في الملون كاملا كان أم رجزا لوقوعهما تحت عنوان (الموزون ). وينبغي في كتابة بنود الاتفاق تلافي ذلك.
أما قصدي الذي ولّد اللبس فهو أن كلمة ( الكامل) معطوفة على كلمة موزون . كقولك: ناولني كأسَ الماءِ والرغيفَ.
يرعاك ربي.
يا أستاذتي الفاضلة، أسعد الله أوقاتك بكل خير
الإشكال لديك ناشئ من النظر إلى موضوع التخاب على أنه (2) 2 3 وليس 2 2 3
حسنا، سأسير معك في البدء من (2) 2 3 إنها إذن أربع
المرحلة الأولى : (2) 2 3 تتحول إلى 2 2 3 لأن (2) تكافئ 2 فكلاهما 2 2
المرحلى الثانية : 2 2 3 تزاحف إلى 2 1 3
المرحلة الثالثة : 2 1 3 بعد الأوثق = 2 (2) 2 ننظر لها كمرحلة منزلقة
المرحلة الرابعة = 2 (2) 2 تكافئ 2 2 2
المرحلة الخامسة 2 2 2 تكافئ (2) 2 2 لأن السبب الأول في كل منهما = 2
المرحلتان الأولى والخامسه يغنينا عنهما اعتبار السبب الأول 2 وليس (2) وجوبا ، بحيث تكون فيه القابلية للتحول إلى أي السببين حسب المناسب وما يرفع الحرج.
يعني (2) (2) 2 التي ترينها في مرحلتك الثالثة هي الوجه غير المناسب بل وهي الوجه المحرج من 2 (2) 2
فلماذا نختارها ونهمل الوجه المناسب وهو (2) 2 2.
لكن لا بأس في هذا المقام من إضافة عبارة ( على أن لا يظهر السببان الخببيان 2 2 2 وجهيهما الثقيلين معا، فكأن في التثقيل هنا نظيرا ( جتا = جواز تثقيل أحدهما ) لما في زحاف السببين في 2 2 2 في حشو الخفيف من (تعاقب - جزا= جواز زحاف أحدهما)
كنت أحسب أن ما تقدم بدهي كما تقولين وكما نبه إلى ذلك أستاذنا لحسن ، يبدو أنه يجب التنبيه إلى ذلك .
وأتمنى أن نكون بهذا قد جنينا ثمرة شهية لحوارنا الممتع المرهق، وهو بلا شك يوطد الدقة التي نتوخاها في الرقمي شكلا ومضمونا، ويرفع لبسا محتملا خفي عني ، ونتيجته تغلق ثغرة أخرى ولك الفضل في هذا.
ربي يسعدك أستاذتي .