اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ذ-لحسن عسيلة)
تحية طيبة
و الله هكذا يكون الشعر و هكذا تكون المشاعر ، هذا فيض من الأدب الرصين : المعاني الملاح يكسوها الجزل من الألفاظ الأنيقة مع اختيار موفق لقافية تسيل عذوبة .
وأستاذنا العزيز خشان لا يكل و لا يتعب من المجاراة ، فلا عدمناك أستاذنا الحبيب و لا خبت لك همة .
(ماذا أقبّل فالمفاتن جمّةٌ )............. (وأجلّها في النفس ومْض ............)
(ماذا أقبّل فالمفاتن جمّةٌ )............. (و أقلها في النفس شيـَّـبَ راسي )
تحياتي للمحترمين : محمد خشان و محمد البياسي.
السلام عليكما
بارك الله في هذا الحوار الهادف البناء
ولو كانت قصائد الشعراء كلها تُعرض للنقد , لسمونا بالشعر العربي إلى مكانه الطبيعي القديم على رأس الآداب العالمية ..
فيما تحاورتما فيه طويلاً , إن سمحتما لي أن أبدي رأيي المتواضع ..
أنا من أنصار الصورة الواضحة
والابتعاد عن التركيب غير المشهور
والابتعاد عن المعاني التي تحتاج إلى توقف
والابتعاد عن الكلمات غير السائرة على ألسنة الناس
كل ذلك إلا إذا كان هناك ضرورة
وعلى هذا فإني أوافق الأخ لحسن عسيلة , لأن قول ( وأقلها ) أقرب إلى ذهن المتلقي وأبلغ في المعنى .
وأستبدل بالفاء , واو الحال , في قوله : فالمفاتن جمة , لتصبح : والمفاتن جمة .
وأيضاً لا أرى أن استعمال كلمة (أقبّل) مناسبة هنا , لأننا نتكلم عن المفاتن , والمفاتن منها مالا يُقبّل , كالطول الميّاس والشعر الذي كالليل مثلاً والحاجبين بخيلَيْ المخطّ .
اعذرا تطفلي , هذا رأيي الذي يمليه عليّ ضميري الأدبي , وقد أصيبُ وقد أخطئ .
محبتي واحترامي لكما .