السادة الأكارم والأخوات الأفاضل
شكراً جزيلاً على حفاوتكم بي , وبارك الله فيكم وفي طيب عنصركم
والحقيقة .. أني الآن أشعر بالحميمية وقد شابها بعض الخجل ..
لما لاقيتموني به
جعلني الله عند حسن ظنكم ..
وسأباشر الدروس في علم العروض الرقمي .. وقد أحتاج إلى مهلة في ذلك ..
ولا أخفي عليكم أيْ سادة .. من أني أشكو ومنذ البارحة من وجع شديد في لثتي وأسناني مما أقضّ مضجعي وبلبل خاطري ونغص عليّ مزاجي
وألتمس منكم العذر في هذه الساعات عن إبداء أي نشاط في ذلك .. إلى أن أُبَلَّ من مرضي وأبرا من سقامي
وتعلمون كم هو محجر على العقل وشديد على النفس ... ألم الأسنان
وبادئ ذي بدء .. يا أخوتي وأحبتي :
أحبّ أن أعرفكم على جانب هام في شخصيتي ..
وهو عدم حبي للمجاملة والمصانعة .. وأتكلم دوماً وبكل أريحية وبما يمليه عليّ جناني , ويستنطقني به صدقي وضميري ..
فأرجو أن يعرف هذا فيّ حتى لا يتفاجأ به أحد من أخلاي في خلالي هذه ..
ومن فهمني ودني وأحبني .. ومن خاللته بصدق وأحببت ذاته .. فمتعلقي به إلى الممات ..
تحياتي وتقديري لكم جميعاً أيها السادة الأعضاء والزوار .. وأخص بالذكر الأستاذ الكبير خشان والأخوات الفاضلات والكريمات :
زاهية وأمل ومنى .. وكل من حفل بي
وأشكر الجميع مرة أخرى على كل ما لاقوني به من الحفاوة والتكريم
وليبارك الله .. في أخوتنا هذه