[color=#800080]أستاذي البحر أحيي فيكَ روح البحث.. من أينَ أتيتَ بهذه القطعة:)..
هذه القطعة الشعرية أو "الطلعَه" كما نسميها ، للأديب و الصديق أحمد بن يداس من جمهورية الصحراء الغربية العربية الشقيقة..
فعلاً لقد فهمتَ العبارة لله درّك ، و صدقني لهجتنا قربية جداً من الفصحى ، تتطلب فقط من يتمعن في عباراتها و يقيسها على أصلها في اللغة الفصحى..للتوضيح ، "لحزيم" وَ "التلياع" وَ "لسقام" : مرادفاتٌ لـ لواعج الشوق..!
و القطعة تتناول طلاق محبوبة الشاعر ، و ما يسبب ذلك من إحياء الأمل في تلاقٍ جديد ..
و قد ألزمتني فعلاً بتلبية طلبكَ ،و لو أنَّ محاولتي لا تستحق متلقياً و متذوقاً بمنزلتكم استاذي الكريم..
هذه المحاولة كتبتها منذ فترة .. و تحكي قصة صورة /"ؤصَيْفْ" سبقَ و أنْ التقطتها مع شخص ، و حين خرجت الصورة لاحظ ذلك الشخص أنَّ "اطريف الملحفة" (و هو طرفُ الثوب النسائي عندنا) قد لامس يدي ، بفعل الرياح..و أصرت على أن أحذف/أمحو ، المكان الذي لامست فيهِ يدي طرف ثوبها في الصورة ، كي لا يرى الصورة أحد بعد ذلك فيتهمها و يتهمني بما نحن براء منه، مع أنَّه ليس في الأمر ما يخدش الحياء ، أبداً لكنها طبيعة المجتمع المحافظ جداً.. فقلتُ أنَّ ما حدث كان عفوياً ، و لا يكاد يلاحظ..و أقنعتها بأن لا نفسد هذه الصورة التذكارية...و دارت الأيام ، بعد ذلك بخمس سنين ،حدث و أن كنتُ أتصفحُ صوري .. و إذا بتلك الصورة القديمة قد إمَّحت بفعل تسرب الرطوبة و كر الجديدين..حتى اختفت ملامحنا من الصورة و اختفى مكان التلامس(الذي هو بيت القصيد) ، فتذكرتُ أنها طالبتني بمحو ما الأيام كفيلةٌ بمحوه و محونا _و محو تجربتنا_ معه ..فقلتُ : وَ حجلّك : تعني أتذكرين..! ; وَ "العراد" تعني المحبوبة..و الطرف الفيه لمردَّ : الطرف الذي هو بيت القصيد ، وَ شفتُ ظرك : رأيتهُ الآنَ ، وجه الصيف: بداية موسم الصيف ، وَ كَـط اكَـبظناه : سبق و أن التقطناه.. :[/
color]
حجلّك يالعراد ؤُصَيْفْ=گط اگبظناه اف وجه الصَيْفْ
ءُ گلتِ عنّي مسّيت اطْرَيْفْ=ملحفتك ، و ابغَيْتِ تمحيه
ءُ گلتانَ عن هذا بالسَّيْفْ=إبان ، ءُ حگَيْتك خلّيه..
شفتُ ظرك: انتِ ممحيَّ=وانَ ممحِ ، والطرف الْفيه
لمردَّ ممحِ...و الدنيَ=تعگب هذا كامل تمحيه!!!
و أعتذر لكم عن هذه الخزعبلات:)