يضنيه البعد ويجهده ..... عن يافا طال تشرده
يافا لا يقدر يلفظها ...... فقرار المجلس يرصده
ونشيد القدس هنا يعني .....وطنا مازال يهوّده
خصمٌ قد لفّقَ حجّته ..... والكلّ بهذا يعْضده
حتى الثورة بثوابتها .... باتت في الجهر تؤيّده
غاية ما في يده حلُمٌ ..... وتكاد تُشَلُّ بـــه يَدُهُ
فالحلم له حدٌّ أقصى.......فإذا ما زاد يهدّده
قانون دولي أضحى ..... صنما للأمة تعبده
تَخذته عن القرآن لها ..... بدلاً بل صارت تعبده
سيْكوس وبيكو نهجهما .... فوق القرآن تسيّدُه
نظُمٌ من وضعهما تسري .... ما أحدٌ هذا يجحده
لله صلاة وصيامٌ .... والليل كذا وتهجّده
لا شأن لمنهجه أبداً .... في وطنٍ طال تـَقدّده
الدنيا تتوحد طرّا ..... كي يبقى حان توحّدُه
والوحدة كفرٌ عندهما .... تفتك بالفكر وتخضده
بُرمِجنا حتى أسلمنا ....إسلاما عجبٌ مشهدُه
لا حول ولا قوّةَ إلا .... بالله سنبقى نعبدُه
وعبادته تعني أنا .... نصبو للمجد ونقصده
وصلاة الله على طه ..... اليوم أتانا مولدُه
أستاذي وأخي سليمان أبو ستة
في قصيدة ( ياليل الصب متى غده) ومعارضاتها نجد الشعراء يتقيدون في العروض ب فعِلن = 1 3
وأرانا نستعمل معها فعْلن = 2 2 أترانا أخطأنا .
أم أن ذلك جاء نتيجة للنظرة الجديدة للخبب ؟ وهل هذه النظرة تسوّغ ذلك ؟
يرعاك الله.