أخي واستاذي الكريم أحمد ،
أهجو دموعي والحروفُ ستعجبوا.....هـــذا الـغــرامُ مُصـيـبـةً إن يُـكـتـبُ
ستعجبون
إنْ يكتبْ وإذا جاءت آخر العجز لك أن شئت أن تجعل حركة الميم الكسر
وحكمها وهي هنا فعل الشرط ويجوز فيها ما يجوز في جواب الشرط، كقول زهير بن أبي سلمى:
سئمت تكاليف الحياة ومن يعشْ ... ثمانين حولا لا أبالك يسأمِ
يسأمْ جواب الشرط مجزوم ويجور إحلال كسرة محل السكون في آخر البيت ( المجزوم ) ليلفظ الفعل ( يس أمي = 2 3 )
أهجو دموعي والحروفَ ، الحروف مفعول به منصوب.
هذا الغرام مصيبة ٌ وليست مصيبة ً ( عظم الله أجركم )
**
حيـفـي عـلـى قـلـبٍ تمـايـلَ فـرحــةً....والـعـشـقُ فـــي أحـزانـنـا يُـصـلـبُ
العجز مكســــــور
(حيفي ) بالمعنى الشائع كما استخدمته بمعنى أسفي أو ألمي لم أجد لها أصلا في الفصيح من القاموس،
http://www.baheth.info/
وللتأكد يرجع للموسوعة الشعرية.
**
اهـديــتُ فاتـنـتـي حــروفــاً كُـلُـهــا......عـشـقٌ وشـــوقٌ يُـقــالُ فنـطـربـوا
اهديت تثبت في أولها الهمزة، أهديت
العجز مكسور
فنطربُ لا تكتب بواو الجماعة. وإذا كتبناها بواو الجماعة معتبرين إياها من الأفعال ( الستة بعد إضافتها للخمسة ) يكون حكمها الرفع ( نطربون )
هم يطربون ، لم يطربوا
أنتم تطربون ، لم تطربوا
نحن نطربُ ، لم نطربْ
**
اقضي السنيين كمـن يرجـو لقائهـا.....وجـعــاً جـنـيــتُ وحـلـمــاً يـسـلــبُ
لقاءَها وليس لقائها ، أرجو لقاءَها، في لقائِها سعادتي، لقاؤُها رائع
البييت يعاني من كسور في الصدر والأضلاع وكدمات في العجز. أوصي بنقله إلى الإسعاف على جناح السرعة.
**
هــذا الـغـرامُ شـريـعـةً وحـدودهــا......إن كـنـتَ ذو قـلــبٍ فـأنــتَ مُـعــذِبُ
الصدر لا باس به، شريعة ٌ وليست شريعة ً
إن كنت ذا قلب وليس ( ذو قلبٍ )
المعنى يقتضي القول إن كنت ذا قلب فأنت معذَّبُ بشدة وفتحة على الذال.
معذّبُ = 3 3 ، مُعذِبُ = 2 3 وبها ينكسر الوزن والمعنى
أحسنت صنعا بالاقتصار على أربعة أبيات ليكون من الممكن تصويبها، وأنصح بعدم تجاوز هذا الحد حتى تتحسن لغتك العربية طبعا :)
يرعاك الله.